مركز تحميل الصور
الرئيسية » 2011 » أوكتوبر » 30 » الأسد: أي عمل غربي ضد سوريا سيؤدي إلى إحراق المنطقة بأسرها
11:19 PM
الأسد: أي عمل غربي ضد سوريا سيؤدي إلى إحراق المنطقة بأسرها
الرئيس السوري بشار الأسد
الرئيس السوري بشار الأسد
دبي - العربية .نت

حذّر الرئيس السوري بشار الأسد من أن أي عمل غربي ضد دمشق سيؤدي إلى "زلزال" من شأنه أن "يحرق المنطقة بأسرها"، وذلك في مقابلة مع صحيفة "ذي صنداي تلغراف" البريطانية نشرته اليوم الأحد.

وقال الأسد إن "سوريا اليوم هي مركز المنطقة. إنها "الفالق" الذي إذا لعبتم به تتسببون بزلزال، متسائلا هل تريدون رؤية أفغانستان أخرى أو العشرات من أفغانستان؟".

وأضاف أن "أي مشكلة في سوريا ستحرق المنطقة بأسرها. إذا كان المشروع هو تقسيم سوريا، فهذا يعني تقسيم المنطقة برمتها".

وأكد الرئيس السوري أنه يدرك أن القوى الغربية "سوف تكثف الضغوط حتما" على نظامه، ولكنه شدد على أن "سوريا مختلفة كل الاختلاف عن مصر وتونس واليمن. التاريخ مختلف، والواقع السياسي مختلف".

وأقر الأسد بأن قواته الأمنية ارتكبت "أخطاء كثيرة" في بداية الحركة الاحتجاجية ضد نظامه، مشددا بالمقابل على أنها لا تستهدف اليوم الا "الإرهابيين".

وقال "لدينا عدد ضئيل جدا من رجال الشرطة، وحده الجيش مدرب للتصدي لتنظيم القاعدة".

وأضاف "إذا أرسلتم جيشكم إلى الشوارع فإن الأمر عينه قد يحدث. الآن، نحن نقاتل الارهابيين فقط. لهذا السبب خفت المعارك كثيرا".

وشدد الرئيس السوري على أن رده على الربيع العربي كان مختلفا عن ردود فعل القادة العرب الآخرين الذين أطاحت بهم في النهاية حركات الاحتجاج الشعبية.

وأكد الرئيس السوري على ان ما تشهده سوريا اليوم هو "صراع بين الاسلاميين والعرب العلمانيين، مضيفا "نحن نقاتل الإخوان المسلمين منذ خمسينيات القرن الماضي، وما زلنا نقاتلهم

الرئيس الأسد يستقبل محمد هيثم سويد في دمشق
الرئيس الأسد يستقبل محمد هيثم سويد في دمشق
لندن - كمال قبيسي

قدّم الادعاء الأمريكي أمس الثلاثاء صورة اعتبرها الدليل الدامغ بأن المتهم بالتجسس على المعارضين السوريين في الولايات المتحدة قابل الرئيس السوري بشار الأسد شخصياً، خلافاً لما أعلنته السفارة السورية في واشنطن بعد إلقاء القبض الأسبوع الماضي على محمد سويد، حين سخرت مما قاله المحققون بانه التقى الأسد شخصيا.

ودعا ممثل الادعاء العام خلال جلسة استماع في المحكمة الفدرالية بمدينة الكسندريا، الواقعة في شمال ولاية فرجينيا، الى سجن سويد، المعروف بلقب "أليكس" بتهمة التخابر مع حكومة أجنبية والإدلاء ببيانات كاذبة.

وقال المدعي العام دنيس فيتزباتريك إن سويد، الحاصل على الجنسية الأمريكية، بدأ يتعامل مع المخابرات السورية منذ مارس/آذار الماضي، وبعد 3 أشهر زار سوريا والتقى رئيسها على انفراد.

وكان سويد يجند آخرين ويقوم بتسجيلات والتقاط صور فيديو للمتظاهرين ضد النظام السوري ثم يسلمها لعناصر بالمخابرات السورية. وزيارته الى دمشق كانت على نفقة حكومتها، وحين عودته للولايات المتحدة خضع لتفتيش دقيق في المطار بأوائل يوليو/تموز الماضي.

وأطرف ما حدث في الجلسة أن محاميه، واسمه هيثم فرج، طالب القضاء بالإفراج عنه الى حين بدء المحاكمة، قائلا إن لسويد "علاقات على مستوى عال في السفارة السورية بواشنطن، وإنه عضو باللجنة الأمريكية ـ السورية" وزيارته في يونيو/حزيران الماضي كانت ضمن بعثة الكونغرس إلى دمشق برئاسة النائب الديمقراطي دنيس كوسينيتش.

محمد سويد كان يربح 300 ألف دولار بالعام
محمد سويد كان يربح 300 ألف دولار بالعام
وسريعا تم الاتصال بكوسينيتش فأنكر معرفته بالمتهم، وقال: "لا أعرف من هو هذا الرجل. كائنا من يكون، يبدو أن لديه مشاكل جدية مع الحقيقة. وإذا كان يتجسس على مواطنين أمريكيين باسم الحكومة السورية فإن هذا سيكون له تداعيات فورية على نظام الأسد" وفق تعبيره.

ووفقا للائحة الاتهام من وزارة العدل الأمريكية، وهي من 15 صفحة، فإن سويد البالغ من العمر 47 سنة، كان أرسل 20 تسجيلا صوتيا ومصورا بين أبريل/نيسان ويونيو/حزيران الماضيين للمخابرات السورية.

وفي إحدى المرات عبر سويد في رسالة مكتوبة عن إيمانه بأن العنف ضد المتظاهرين المحتجين، وأيضا مداهمة منازلهم، له ما يبرره ويجب استخدام كل الوسائل الممكنة للتعامل مع المحتجين المعارضين".

كما شملت التهم، التي يواجه السجن 15 سنة بسببها، كذبه على عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (أف.بي.آي) عندما قابلوه، عبر نفيه بأن تكون وجهت له تعليمات لجمع معلومات.

كما أنه اشتغل للحكومة السورية بالولايات المتحدة من دون إبلاغ الادعاء العام الأمريكي، وفق القوانين. إضافة إلى أنه قدم معلومات كاذبة في استمارة طلبه شراء مسدس طراز "باريتا" مع 3 علب رصاص بعد عودته من سوريا قبل 3 أشهر.

ويعمل سويد بائع سيارات لدى وكالة ميرسيدس في فيرجينيا براتب وعمولات "تصل معها أرباحه السنوية الى أكثر من 300 ألف دولار في العام" بحسب ما قالت عنه عمته في مقابلة مع صحيفة أمريكية، ذكرت أن اسمها رشا اللاس، لتثبت بأنه ليس في حاجة للمال ليعمل بالتجسس على الآخرين.

وانتهت الجلسة بإبقاء سويد، المهاجر منذ 20 سنة في الولايات المتحدة، رهن الإقامة الجبرية في منزله العائلي بمدينة ليسبورغ، مع تثبيت سوار إلكتروني في قدمه يتم بواسطته التأكد دائما من بقائه في البيت حيث يقيم مع زوجته وتوأم له منها عمره 15 سن

".

مشاهده: 364 | أضاف: hesen | الترتيب: 0.0/0
مجموع المقالات: 0
إضافة تعليق يستطيع فقط المستخدمون المسجلون
[ التسجيل | دخول ]
دردشة موقع اغا
200
تصويتنا
قيم موقعي
مجموع الردود: 35
إحصائية

المتواجدون الآن: 1
زوار: 1
مستخدمين: 0
طريقة الدخول
التقويم
«  أوكتوبر 2011  »
إثثأرخجسأح
     12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930
31
أرشيف السجلات