مركز تحميل الصور
الرئيسية » 2011 » نوفمبر » 29 » فراشة زهقـــــانة وتعبانة من نفـسكـ ...من الآخــــر ايمانك فى الحضيض اتفضلى هنا بسسسسرعة
3:47 PM
فراشة زهقـــــانة وتعبانة من نفـسكـ ...من الآخــــر ايمانك فى الحضيض اتفضلى هنا بسسسسرعة








أحس بقسوة في قلبي

لا أجد لذة للعبادات

أشعر أن إيماني في الحضيض

لا أتأثر بقراءة القرآن

أقع في المعصية بسهولة

كل هذه الأعراض عندك
إذن أنتى تعانين من مرض فى القلب


انه ضعف الايمان


موضوع القلوب موضوع حساس ومهم
وقد سمي القلب قلباً لسرعة تقلبه قال عليه الصلاة والسلام
( إنما القلب من تقلبه ، إنما مثل
القلب كمثل ريشة معلقة في أصل شجرة يقلبها الريح ظهراً لبطن ) رواه أحمد


ومن أعراض هذا المرض الاتى

الوقوع في المعاصي وارتكاب المحرمات

الشعور بقسوة القلب

عدم إتقان العبادات: ومن ذلك شرود الذهن أثناء الصلاة
وتلاوة القرآن والأدعية ونحوها ، وعدم التدبر والتفكر في معاني الأذكار


التكاسل عن الطاعات والعبادات ، وإضاعتها ،
وإذا أداها فإنما هي حركات جوفاء لا روح فيها



ومن مظاهر التكاسل في الطاعات


التكاسل عن فعل السنن الرواتب
وقيام الليل
والتبكير إلى المساجد
وسائر النوافل
فمثلاً صلاة الضحى لا
تخطر له ببال فضلاً
عن ركعتي التوبة وصلاة الاستخارة


ومن أعراض هذا المرض أيضاً

عدم التأثر بآيات القرآن

لا بوعده ولا بوعيده
ولا بأمره ولا نهيه ولا في وصفه للقيامة
فضعيف الإيمان
يمل من سماع القرآن
ولا تطيق نفسه مواصلة قراءته
فكلما فتح المصحف كاد أن يغلقه


الغفلة عن الله عز وجل

في ذكره ودعائه سبحانه وتعالى
فيثقل الذكر على الذاكر
وإذا رفع يده للدعاء سرعان ما يقبضهما

عدم الغضب إذا انتهكت محارم الله عز وجل
ومنها : أن يقول الإنسان ما لا يفعل
قال الله تعالى : ( {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ (2)كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ(3)

[سورة الصف]

التعلق بالدنيا ، والشغف بها ، والاسترواح إليها

فيتعلق القلب بالدنيا إلى درجة يحس صاحبه بالألم
إذا فاته شيء من حظوظها
كالمال والجاه والمنصب والمسكن

ومنها : المغالاة في الاهتمام بالنفس مأكلاً ومشرباً وملبساً ومسكناً ومركباً

هذه هى الاعراض

واليكم
العلاج

تدبر القرآن العظيم
الذي أنزله الله عز وجل تبياناً لكل شيء ونوراً يهدي به سبحانه من شاء من عباده ، ولا شك أن فيه علاجاً عظيماً
ودواء فعالاً قال الله عز وجل : ( وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ...(82)سورة الإسراء


طريقة العلاج فهي التفكر والتدبر .
وبذكرنا القرآن العظيم
أقدم لكم هذه التلاوة النادرة للشيخ

هانى الحسينى وصوته
من أروع الاصوات التى سمعتها فى حياتى
تلاوة مؤثرة من سورة الاسراء من صلاة التراويح

لتحميل
التلاوة




ولمعرفة بقية العلاج
تابعونى





العــــــــــــــلاج



بدأنا بالقرآن الكريم فالقرآن فيه توحيد ووعد ووعيد وأحكام وأخبار وقصص وآداب وأخلاق وآثارها في النفس متنوعة وكذلك من السور ما يرهب النفس أكثرمن سور أخرى ، يدل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم : ( شيبتني هود وأخواتها قبل المشيب )السلسلة الصحيحة

طلب العلم الشرعي : وهو العلم الذي يؤدي تحصيله إلى خشية الله وزيادة الإيمان به عز وجل كما قال الله تعالى : ( إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ ) فلا يستوي في الإيمان الذين يعلمون والذين لا يعلمون


لزوم مجالس الذكر وهو يؤدي إلى زيادة الإيمان لعدة أسباب منها ما يحصل فيها من ذكر الله ، وغشيان الرحمة ، ونزول السكينةوحف الملائكة للذاكرين ، وذكر الله لهم في الملأ الأعلى ، ومباهاته بهم الملائكة ، ومغفرته لذنوبهم ، كما جاء في الأحاديث الصحيحة ومنه قوله صلى الله عليه وسلم : ( لا يقعد قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده ) صحيح مسلم


ومن الأسباب التي تقوي الإيمان الاستكثار من الأعمال الصالحة وملء الوقت بها، وهذا من أعظم أسباب العلاج وهو أمر عظيم وأثره في تقوية الإيمان ظاهر كبير ، وقد ضرب الصديق في ذلك مثلاً عظيماً لما سأل الرسول صلى الله عليه وسلم ، أصحابه ( من أصبح منكم اليوم صائماً ؟ قال أبو بكر أنا ، قال فمن تبع منكم اليوم جنازة ؟ قال أبو بكر أنا ، قال، فمن أطعم منكم اليوم مسكيناً ، قال أبو بكر أنا ، قال فمن عاد منكم اليوم مريضاً؟ قال أبو بكر أنا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ما اجتمعن في امرئ إلا دخل الجنة ) رواه مسلم



تنويع العبادات : من رحمة الله وحكمته أن نوع علينا العبادات فمنها ما يكون بالبدن كالصلاة ومنها ما يكون بالمال كالزكاة ومنها ما يكون بهما معاً كالحج ومنها ما هو باللسان كالذكر والدعاء وحتى النوع الواحد ينقسم إلى فرائض وسنن مستحبة والفرائض تتنوع وكذلك السنن مثل الصلاة فيها رواتب ثنتي عشرة ركعة في اليوم ومنها ما هو أقل منزلة كالأربع قبل العصر وصلاة الضحى ومنها ما هو أعلى كصلاة الليل و يمكن الاستفادة من هذا التنوع في علاج ضعف الإيمان والاستكثار من العبادات التي تميل إليها النفس مع المحافظة على الفرائض والواجبات التي أمر الله بها


الخوف من سوء الخاتمة ، لأنه يدفع المسلم إلى الطاعة ويجدد الإيمان في القلب ، أما سوء الخاتمة فأسبابها كثيرة منها : ضعف الإيمان والانهماك في المعاصي

الإكثار من ذكر الموت : يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( أكثروا من ذكر هادم اللذات يعني الموت ) رواه الترمذي
وتذكر الموت يردع عن المعاصي ويلين القلب القاسي ولا يذكره أحد في ضيق من العيش إلا وسعه عليه ولا ذكره
في سعة إلا ضيقها عليه ومن أعظم ما يذكر بالموت زيارة القبور ولذلك أمر النبي صلى الله عليه وسلم بزيارتها فقال : ( كنت نهيتكم عن زيارة القبور ، ألا فزوروها فإنها ترق القلب ، وتدمع العين ، وتذكر الآخرة ، ولا تقولوا هجراً ) رواه الحاكم

ومن أكثر ذكر الموت أكرم بثلاثة أشياء : تعجيل التوبة ، وقناعة القلب ، ونشاط العبادة ، ومن نسي الموت عوقب بثلاثة أشياء : تسويف التوبة ، وترك الرضا ، والتكاسل بالعبادة ، ومما يؤثر في النفس من مشاهد الموت رؤية المحتضرين

من الأمور بالغة الأهمية في علاج ضعف الإيمان ذكر الله تعالى وهو جلاء القلوب وشفاؤها وقد أمر الله به فقال : ( يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكراً كثيراً )
وهو مرضاة للرحمن مطردة للشيطان مزيل للهم والغم وجالب للرزق فاتح لأبواب المعرفة وهو غراس الجنة وسبب لترك آفات اللسان ، وهو سلوة أحزان الفقراء الذين لا يجدون ما يتصدقون به فعوضهم الله بالذكر الذي ينوب عن الطاعات البدنية والمالية
وبعض الذين يشكون من ضعف الإيمان تثقل عليهم بعض وسائل العلاج كقيام الليل والنوافل فيكون من المناسب لهم البدء بهذا العلاج والحرص عليه فيحفظون من الأذكار المطلقة ما يرددونه باستمرار مثل : " لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير " و " سبحان الله وبحمده ، وسبحان الله العظيم " و " لا حول ولا قوة إلا بالله " وغيرها


ومن الأمور التي تجدد الإيمان مناجاة الله والانكسار بين يديه عز وجل ، وكلما كان العبد أكثر ذلة وخضوعاً كان إلى الله أقرب ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء ) رواه مسلم
وهناك أعمال للقلوب ، مهمة في تجديد الإيمان مثل محبة الله والخوف منه ورجائه وحسن الظن به والتوكل عليه ، والرضا به وبقضائه ، والشكر له والصدق معه واليقين به ، والثقة به سبحانه ، والتوبة إليه وما سوى ذلك من الأعمال القلبية

وختاماً دعاء الله عز وجل من أقوى الأسباب التي ينبغي على العبد أن يبذلها كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن الإيمان ليخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب فاسألوا الله أن يجدد الإيمان في قلوبكم ) .
وفى النهاية أهديكم أخواتى
هذا الدرس
للشيخ محمد حسين يعقوب
ضعف الايمان

وللعلاج
أهديكم
هذا الدرس

علاج ضعف الايمان بالطاعات



اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلى أن تجدد الإيمان في قلوبنا ، اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا ، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين ، سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

مشاهده: 545 | أضاف: hesen | الترتيب: 0.0/0
مجموع المقالات: 1
1 web traffic  
0
Get up to 100000 forum backlinks with our backlinks service & massive targeted traffic

Your agha.ucoz.com website will get thousands of visitors/day using amazing backlink service available. See proof how web traffic increased from 400 to 4000 visitors/day and how your website can get same results - http://targeted-web-traffic.org

We can post your custom message up to 100’000 forums around the web, so your site get insane amount of backlinks
and as a result your website will be ranked #1 positions in search engines and your website will get amazing amount of free, targeted web traffic from search engines in very short time.

Most affordable and most powerful service for web traffic and backlinks in the world!

Are you ready to for massive traffic flood to your site? If yes then Order now: http://targeted-web-traffic.org

إضافة تعليق يستطيع فقط المستخدمون المسجلون
[ التسجيل | دخول ]
دردشة موقع اغا
200
تصويتنا
قيم موقعي
مجموع الردود: 35
إحصائية

المتواجدون الآن: 2
زوار: 2
مستخدمين: 0
طريقة الدخول
التقويم
«  نوفمبر 2011  »
إثثأرخجسأح
 123456
78910111213
14151617181920
21222324252627
282930
أرشيف السجلات